بدايةً رحب قماطي بعائلة الأسير المناضل يحيى سكاف الذي سيدخل بعد أيام عامه ال ٤٤ في السجون الصهيونية، في ظل صمت كل القوى والمؤسسات الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الانسان، و اعتبر ان العمل البطولي الذي نفذه يحيى سكاف ورفاقه الفدائيين في عملية كمال عدوان الشهيرة في ١١ آذار ١٩٧٨ داخل فلسطين المحتلة هو مدعاة فخر لكل حر وشريف، وقال ان هذه المجموعة سارت في الطريق الصحيح حيث كانت وصيتهم بضرورة توحيد الصفوف في اوطاننا وتوجيه البندقية نحو العدو فقط كما فعل افراد المجموعة ال ١٣ فدائياً من كافة الأقطار العربية، مؤكداً ان قضية ابن الشمال الأبي يحيى سكاف ستبقى حاضرة في وجدان المقاومة مهما طال الزمن.

بدوره توجه جمال سكاف شقيق الأسير بالتحية الى الأخوة في حزب الله و الى قيادته الحكيمة ورجال المقاومة الإسلامية البواسل وعلى رأسهم قائد المقاومة التي أعادت للأمة عزتها وكرامتها بقيادة الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله، وبفضل تضحيات القافلة الطويلة من شهداء المقاومة الذين رووا بدمائهم الذكية أرض وطننا حتى تحررت معظم اراضينا من رجس الاحتلال البغيض.

وأكد سكاف بالمناسبة ان خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني سيبقى خيارنا الوحيد حتى تحرير كامل اوطاننا ومقدساتنا والأسرى وفلسطين من البحر الى النهر، وقال ان من يسوقون لمشروع الحياد والتطبيع مع العدو في اوطاننا سيفشلون وستفشل كل المشاريع المشبوهة التي تستهدف امتنا.