
شدّد المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، على أنّ "البلد اليوم منهوب، والودائع طارت والأسواق محتكرة، وكارتيل المصارف والسّلطة النقديّة يُطبقون على أنفاس الناس، ولم تمرّ على البلد كارثة معيشيّة نقديّة استبداديّة كالّتي نعيش".
واكد المفتي قبلان ان الحلّ هو بإلغاء الطائفيّة السّياسيّة وهدم هياكلها الشّيطانيّة، وخلع أوثان التبعيّات الفاسدة، واضاف "ومن تَرك الحقّ والعدل فقد خان، ومن جاع شعبه وهو شبعان فقد خان، والسّلطة الّتي لا تبالي خائنة؛ والأسواق المحتكرة أكبر دليل على الخيانة".
وأشار المفتي قبلان إلى أنّه "ليس بقاموس محمد والمسيح بفاسد أو سكوت عن ظالم ومحتكر، أو تكريس لإقطاعي أو تمزيق للنّاس طوائف ومذاهب، لينهشها البؤس والظّلم السّياسي".
وتوجّه المفتي قبلان إلى الشعب اللبناني قائلًا: "الفساد السّياسي خنجر بقلب الشّعب، والتاريخ عدو لدود لمن يسكت عن الفساد".