
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "لبنان مستمر في مكافحة الفساد وعمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وأن القوانين اللبنانية تطبّق في هذا المجال بحزم ودقة،
وتشهد على ذلك المؤسسات المالية الدولية"، لافتاً إلى أن "لبنان يشارك بفعالية في الجهود الدولية لمكافحة غسل الأموال، ويمارس دوره في مجموعة العمل المالي لهذه الغاية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أنشأ لهذه الغاية لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة تمويل الإرهاب، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد".
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم، في قصر بعبدا، وفد الخزانة الأميركية، الذي ضم النائب الأول لمساعد وزير الخزانة الأميركية والمسؤول عن مكافحة تمويل الارهاب والجرائم المالية بول اهرن Paul Ahren، ونائب مساعد وزير الخزانة الاميركية ايريك ميير Eric Meyer، في حضور السفيرة الاميركية في لبنان السيدة دوروثي شيا والوفد المرافق.
وأضاف الرئيس عون إن أبرز عناوين العهد كان مكافحة الفساد، وإن هذه العملية سوف تستمر من دون هوادة في ما تبقى من الولاية الرئاسية، ومن أبرز مظاهرها الإصرار على تحقيق التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان الذي تتولاه شركة "ألفاريز ومارسال" بعد إزالة العقبات التي تعترض عملها.
وأكد رئيس الجمهورية أن مشروع قانون "الكابيتال كونترول" موجود في مجلس النواب، وهو كان أحد ابرز النقاط التي وردت في مرسوم دعوة المجلس الى عقد استثنائي كي يتمكن النواب من درسه وانجازه قبل انتهاء ولايتهم الحالية في شهر أيار المقبل.