
بحث وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان ونظيره الصيني وانغ يي في اتصال هاتفي مساء اليوم، العلاقات الثنائية ومحادثات فيينا وبعض التطورات الدولية.
عبداللهيان شدد على أهمية بعض القضايا المتبقية وضرورة حماية مصالح إيران الوطنية، بما في ذلك المجال الاقتصادي، وقال: "إن طهران اتخذت حتى الآن مبادرات كثيرة لحل القضايا، وبات التوصل إلى اتفاق يتطلب الآن اتفاقا وقرارا سياسيا ورؤية واقعية من الأطراف الغربية".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه للتعاون الوثيق بين إيران والصين، مشيرا إلى المشاورات التي أجراها البلدان في هذا الصدد، مشددا على استمرار التعاون الوثيق بين إيران والصين في فيينا، وكذلك في عاصمتي البلدين.
وتناول عبداللهيان العلاقات بين البلدين في مختلف القضايا، وقال: "إن الرئيس الإيراني أصدر التعليمات المناسبة بشأن المفاوضات الفنية المتعلقة بتنفيذ خطة التعاون الشاملة مع الصين على مدار 25 عاما، وأضاف أن من الضروري الآن العمل بجدية وسرعة من أجل تنفيذ خطة التعاون الشاملة".
وفي إشارة إلى خطة التعاون الشاملة بين البلدين، شدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة الحوار والتشاور بين ممثلي إيران والصين لمتابعة هذا البرنامج المهم، لافتاً إلى العلاقة الوثيقة بين الجانبين في محادثات فيينا، وقال: "إنه بالتنسيق والجهود المشتركة، جرى تحقيق العديد من الإنجازات حتى الآن".
وفي الوقت نفسه، شدد وزير الخارجية الصيني على أهمية القضايا المتبقية، وذكر أن الصين تتفهم وتدعم المطالب المعقولة للجانب الإيراني، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق في فيينا مع الحفاظ على الحركة إلى الأمام وتفاعل الأطراف المتفاوضة.