
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العديد من المرشحين الآخرين للانتخابات النيابية وبإيعاز من السفارة الأميركية، يخوضون الانتخابات تحت عنوان إسقاط مشروع حزب الله، على الرغم من أن البلد يعيش انهياراً اقتصادياً.
وخلال لقاء في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، أشار الشيخ علي دعموش إلى أن هولاء لا يتحدث أحد منهم في برنامجه الانتخابي عن كيفية مواجهة الأزمات التي تمر بها البلد"، وأضاف أن "الأعداء سخَروا كل إمكاناتهم الإعلامية والسياسية من أجل تشويه صورة الحزب وتحشيد اللبنانيين ضد المقاومة ولكنهم فشلوا، وأذهلهم حزب الله في مجال مواجهة الحرب الاقتصادية وحجم الخدمات التي قدمها للناس في مجال الغذاء والصحة والمازوت للتخفيف من معاناة الناس".
ولفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أن "أميركا تريد تغيير هوية لبنان المقاوم والعودة به الى مرحلة الضعف والعجز حتى تحكم السيطرة والهيمنة عليه، لذلك تضغط على اللبنانيين وتخنقهم وتجوعهم من أجل أن يستسلموا لها وينفذوا شروطها وإملاءاتها وتدعم جماعاتها في الانتخابات من أجل تغيير صورة لبنان المقاوم والقوي والعزيز".
وقال الشيخ علي دعموش إننا "في حزب الله نريد لبنان القوي المستقل السيد الحر الذي لا يرتهن للخارج والذي تصان فيه حرية التعبير كما كان دائما، وليس لبنان الذي تقمع فيه الحريات وتسد فيه الأفواه"، معتبرا أن "لبنان ليس السعودية والإمارات اللتين لا تتحملان اي صوت معارض أو رأي مخالف".
وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن "كل محاولات اميركا وحلفائها لتغيير صورة لبنان المقاوم ستصطدم بوعي وثبات والتزام شعبنا بالمقاومة وستسقط وتفشل".