أكَّد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أنَّ سورية دعمت روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا بمواجهة إجراءات الغرب واستفزازاته التي تهدد أمنها القومي.
وأشار المقداد في مقابلة مع قناة الميادين إلى أنَّ الغرب يستمر بدعم النازيين الجدد في أوكرانيا والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ أجنداته السياسية وفرض الهيمنة على العالم، مُعلنًا أنَّه "بالتأكيد هناك عملية تجنيد لمقاتلين شمالي سوريا".
كما شدَّد وزير الخارجية السوري على قدرة سورية على الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وأنَّها من يتحكم بالرد، موضحًا أنَّ الاعتداء الإسرائيلي على سوريا جاء بعد الاعتداء الإرهابي لـ"داعش".
وأوضح أنَّ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لموسكو تثبت الطبيعة النازية لـ"إسرائيل" ودفاعها عن النازية الجديدة، مؤكدًا أنَّ يجب على "إسرائيل" أن تعرف أن الرد آت لا محال.
ولفت المقداد إلى أنَّ سورية لا تزال تتعرض لعدوان إرهابي من الدول الغربية ولحصار خانق تسبَّب بمعاناة شعبها في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الأمريكي بدعم ميليشيا "قسد" الانفصالية ونهب ثروات سورية من نفط وقمح في الجزيرة السورية.
وبين أنَّ النظام التركي يواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أنَّ سورية مصممة على تحرير كل ذرة تراب من أراضيها المحتلة.
وأضاف المقداد: "لا نقول أننا انتصرنا بشكل كامل فالتنظيمات الإرهابية لا تزال موجودة"، معتبرًا أنَّه لولا صمود سورية لكان الغرب قد سيطر على كل العالم.
كذلك، رأى أنَّه "لا بد من تغيير الأولويات العربية وأقول انظروا إلى واقعنا نحن نعاني التشتت"، مبينًا أنَّه "أعتقد أن الكثير من الدول العربية تدعم سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية".
وتابع المقداد: "يجب أن نصحح العلاقات العربية العربية من أجل التنمية في بلادنا"، لافتًا إلى أنَّه " لا يمكن أن نرتاح إلا عندما تتحقق علاقات عربية إيرانية وإيران ليست عدوة للعرب".