لافتاً إلى أنّ الوضع الراهن يفرض تدخّلاً سريعاً وفرضاً للنظام بالقوّة بسبب ما نراه اليوم على أرض الواقع من محتكرين ومهرّبين وتجار لا ذمّة لهم ولا ضمير.

وفي حديث لإذاعة النور، أكّد الأسمر أنّه لا سبيل للخروج من الوضع الكارثي إلاّ بخطة وطنيّة شاملة لا وجود لها، مشيراً إلى وجوب إتّخاذ إجراءات رادعة مع تفعيل الرقابة لعدم وجود الحسّ الوطني لدى بعض التجار، إلى جانب إلغاء قوانين الإحتكار واللجوء لقانون المنافسة الذي تمنّى أن يوقّع سريعاً ليأخذ طريقه إلى التنفيذ ونلمس خفضاً للأسعار. وشدّد الأسمر على ضرورة دخول الدولة على خط الإستيراد فيما خص المشتقات النفطية لأنّ إرتفاع أسعارها سينعكس سلباً على الواقع المأزوم أصلاً،  لافتاً إلى وجوب مراقبة التسعير مع تفعيل المراقبة.

الأسمر أوضح أنّه جرت بالتعاون مع وزير العمل إضاءة شمعة في النفق المظلم بعد تعديل بدل النقل، لكنّه ذكّر أنّ ذلك كان على أساس تنكة بنزين ما بين 270 و 280 ألف فيما اليوم أصبح الرقم مضاعفاً، والأمر ذاته ينطبق على صفيحة المازوت، منبّهاً إلى أنّه قد لا يكون هناك خيارات أخرى وبالتالي نكون أمام حائط مسدود، وإلاّ سنرى إنهيارات شاملة بواقع الخدمات بكل الدولة اللبنانية وعدم قدرة أيّ موظف أو عامل في القطاعين العام والخاص بالذهاب إلى أعمالهم.