"الميغاسنتر" يحتلّ صدارة الإهتمام الإنتخابي.. فهل من الممكن إنشاء مراكز كبرى في بيروت والمناطق في الوضع الراهن؟ (تقرير)
تاريخ النشر 17:27 09-03-2022الكاتب: إذاعة النورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
29
نصّ قانون الإنتخاب عام ألفين وسبعة عشر على اعتماد الميغاسنتر في الإنتخابات..
قانون الإنتخاب
واليوم مع صعوبة الأوضاع الإقتصادية والمعيشية وارتفاع أسعار النفط تبدو الحاجة ملحة أكثر لإيجاد مراكز اقتراع كبيرة في بيروت والمناطق تخفف الوطأة على المواطنين من التنقل إلى البلدات والقرى للإدلاء بأصواتهم.
فما هي طبيعة هذه المراكز؟ وهل يمكن إنشاؤها في هذه الإنتخابات؟ سؤال أجاب عنه لإذاعة النور الباحث في المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق علي ناصر الدين، قائلًا إنه وبكل بساطة، الميغاسنتر هو مثل إقتراع المغتربين أي أن باستطاعة الناخب أن يقترع في مكان إقامته أو مكان نفوسه.
وأضاف ناصر الدين إنه جرى الحديث بموضوع الميغاسنتر في الإنتخابات الماضية وتمّ التوافق على نقطة مبدئية لتحقيقه وهي إما عبر البطاقة الممغنطة وإمّا عبر التسجيل المسبق مثل تسجيل المغتربين، وبحسب ناصر الدين فإنّ الدولة حينها كانت قادرة على تحديد الأماكن من أجل أن ينتخب المواطنون في الميغاسنتر، أو عبر البطاقة الممغنطة التي يتمّ الإقتراع فيها لمرة واحدة فقط.
وأكد ناصر الدين أن الخيارين لم يتمّ تطبيقهما، وأنه تمّ اقتراح التسجيل في فترة قصيرة لكن هذا الخيار مستبعدًا، واعتبر ناصر الدين أن في الإنتخابات النيابية كلّ الأمور واردة وأين ما كان يحصل التزوير، وأكبر دليل ما حصل في دائرة الشمال الثانية طرابلس المنية الضنية، ومن المؤكد إمكانية حصول التلاعب وهذا الأمر يعود لعمل المندوبين، وقدرة وزارة الداخليّة على ضبط العملية الإنتخابية من الغشّ.