
تواصل القوات الروسية تقدمها على أكثر من جبهة في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدميرَ تسعٍ وأربعين منشأةً عسكرية أوكرانية بغارات جديدة نفذها طيرانها الحربي،
مشيرة كذلك إلى تدمير مئةٍ وستٍ أربعين طائرة ومروحية وأكثر من تسعين بالمئة من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
الخارجية الروسية أكدت أن العملية العسكرية في أوكرانيا تسير وفق الخطة المرسومة ولا تشمل الإطاحة بالحكومة في كييف، وقالت إن العملية كانت ضرورة بعد الإعتداء لثماني سنوات على إقليم دونباس، لافتةً إلى أن نحو مئة واربعين ألف أوكراني فروا إلى روسيا وأن المتطرفين الأوكران يستخدمون أساليب تنظيم داعش الإرهابي، ووصفت الخارجية الروسية العقوبات الإقتصادية التي أعلنها الغرب ضد موسكو بـالحرب الإقتصادية الشاملة.
روسيا طالبت الولايات المتحدة بتقديم إيضاح رسمي للمجتمع الدولي بشأن نشاط للمختبرات البيولوجية والجرثومية الأميركية في أوكرانيا، ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن موسكو حذرت مراراً من الأنشطة البيولوجية الأميركية قرب حدودها، مشيرة إلى أنها تعد خرقاً للمعاهدات ذات الصلة.
في المقابل، أكدت وزارة الحرب الأميركية أن الولايات المتحدة لا تطور أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، معتبرة أنها مجرد دعاية روسية مضحكة وعبثية على حد وصفها، مشيرة من جهة ثانية إلى أن نقل مقاتلات "ميغ" إلى أوكرانيا ينطوي على مخاطر كبيرة وأن واشنطن أبلغت بولندا أنها لا تدعم هذا الإجراء.
في غضون ذلك أكد مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الأخير جاهز للحوار المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أن كييف طلبت من المستشار الألماني أولاف شولتس المساعدة في تنظيم هذا اللقاء.