وفي كلمته أمام المؤتمر السنوي السابع للتيار قال باسيل اننا نتعرض لحملة اغتيال سياسي منذ العام ألفين وخمسة وهناك مشروع لإسقاطي واسقاط التيار الوطني الحر.

الى ذلك، اعلن رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي أن ثمة نواة لائحة ستخوض الانتخابات النيابية في دائرة الشمال الثانية تجمعه مع النائب جهاد الصمد، وأضاف كرامي: سنخرج بلائحة كاملة من أحد عشر تشبه مدينتنا وسنستكمل البحث لتسمية بقية المرشحين في المنية والضنية وطرابلس، داعياً إلى عدم الأخذ بالشائعات والأخبار المغلوطة ومحاولات بث الفتن.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان الاتجاه الاغلب لديه هو العزوف عن الترشح، وقالت انه ما زال يدرس الامر وفق حسابات معينة لديه وخلال ساعات سيقرر موقفه ويعلنه مع الاسباب الدافعة لقراره، مشيرة في المقابل الى ان الرئيس فؤاد السنيورة ماضٍ في ترتيب بعض اللوائح في بيروت والشمال حيث يستطيع برغم صعوبة الامر في بيروت الثانية.

في المقابل، اكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني أن الثنائي الوطني حركة أمل حزب الله ينطلقان في الانتخابات النيابية المقبلة من عنوان واحد هو خدمة الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية، واشار فوعاني الى أن خيار الثنائي في منطقة البقاع وزحلة تحديداً هو الانحياز التام الى العيش المشترك وإلى خط المقاومة.

وخلال لقاء حزبي في العاصمة الفرنسية اعلن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ان حزبه سيتحالف مع ما سماها قوى جديدة في الانتخابات النيابية المقبلة يلتقي معها بالرؤية.

والاطار، نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر مواكبة للحركة الدبلوماسية الاوروبية والاميركية أن القرار الاوروبي الاميركي داعم لإجراء الانتخابات لكن الأميركيين يعملون قدر المستطاع لتغيير النتائج في الساحة المسيحية خصوصاً لإضعاف التيار الوطني الحر أولاً، ولخلق كتلة نيابية سنية مؤلفة من تحالف السنيورة والمجتمع المدني والمستقبليين الخارجين عن قرار الحريري، وتكون هذه الكتلة تحت إدارة مباشرة من السنيورة، مشيرة كذلك الى ان الأميركيين يعملون لتقليص كتلة تحالف حزب الله حركة أمل وحلفائهما عبر حرب إعلامية وسياسية تشنها السفارة الاميركية في بيروت لتشويه صورة الحزب داخل بيئته الشيعية والوطنية.