وذلك برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، الذي أكد المضي على نهج التلاقي الذي أبدع فيه خاميار واعدًا بأن جهوده ستبقى محفورة في القلب والوجدان وأنّ بفعلها سوف يبزغ فجر جديد بين إيران ولبنان.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض وصف خاميار بالتلميذ النجيب في مدرسة الإمام علي "ع" مؤكدًا فعالية المستشارية الإيرانية في تعزيز الروابط المتينة مع كافة التوجهات.

مسؤول المكتب الثقافي المركزي لحركة "أمل" الشيخ حسن عبدالله أشاد بالدور الثقافي الرائد للجمهورية الإسلامية الإيرانية لافتًا إلى أن خاميار أقام مجموعة من الأنشطة كرّست رؤية وصلة وصل بين لبنان وإيران.

بدوره مطران السريان الأرثوذوكس جورج صليبا أكّد أهمية التلاقي الثقافي بين بيروت وطهران،قائلًا إن خاميار جسّد شخصية الإيراني المثقف المخلص.

من جهته رئيس مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة شكر الجمهورية الاسلامية على بناء جسور التواصل والتنمية وقال:"نودع أخًا يشكّل لإيران مركزًا ثقافيًا ورسالة ثقافية تُعبر عنا جميعًا."

أما المستشار الثقافي فشكر للجميع حضورهم وتكريمهم، منوهًا بعمق التجربة اللبنانية مؤكدًا أنه "صار لبناني الهوى والطبيعة وكان مع لبنان بكل أطيافه وألوانه".

كما ألقيت كلمات لعدد من الفعاليات الثقافية والفنية والدينية والاكاديمية، حيّت النشاط الفعال لخاميار، كما جرى توزيع عدد من الدروع التكريمية للمستشار الثقافي.