
أكّد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أنّ تجهيز بعض المرافئ اللبنانية، لجعلها قادرة على صيانة السفن التجارية والسياحية، مشروع فريد على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، له أثر كبير جداً على النشاط الاقتصادي للبنان،
وجزم حمية بأنّ ذلك سينعكس حتماً على تحصين الاقتصاد الوطني ورفد الخزينة العامة للدولة اللبنانية. ومن فرنسا، حيث زار إحدى شركات تصنيع وصيانة السفن، للإطلاع عن كثب على القسم الذي يعنى بالتجهيزات اللوجستية والفنية والتقنية الضرورية لأعمال الصيانة،شدّد الوزير حميّة على أن مرافئ لبنان ستكون خلاقة على الدوام، وستبقى محافظة على دورها التاريخي ولن يُسمح لأحد بأن يسلبها هذا الدور مطلقاً.