
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى يستعدون لمعركة هي الأكبر منذ العام 2004 لانتزاع حقوقهم ورفضاً لسياسة الاحتلال ضدهم.
وتنطلق المعركة، يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 4400 أسير في سجون الاحتلال، يطالبون بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية نفق الحرية.
من جهة ثانية، أكّد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أنّ "الاحتلال يحاول استغلال انشغال العالم بقضية أوكرانيا والاستفادة من التطبيع الذي أقامته مع بعض الدول".
وشدد رضوان في حديث صحافي على وقوف المقاومة الفلسطينية خلف الأسرى، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، الأسبوع الماضي، خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل بدء شهر رمضان، لافتين الى إنّ قرار الإضراب جاء "رداً على طغيان الاحتلال، واعتقاده أن لا نصير لنا من أحبتنا وأهلنا وإخواننا".
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ81 على التوالي، من أجل المطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".