أقيم احتفال في مقر التجمع بحضور حشد علمائي أكد خلاله رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن الإنتخابات المقبلة محطة سياسية ستنتصر فيها المقاومة، معتبرا "أن الصراخ الموجود في لبنان هو صراخ المهزومين والفاشلين"، لافتا إلى وجود استحقاق ومحطة لمعركة سياسية هدفها كما أعلنوا هم المقاومة وسلاحها ومجتمعها في لبنان والمنطقة"، مشيراً إلى أن "هذه المعركة والمحطة السياسية هي من جملة ساحات المقاومة"، قائلاً: "كما انتصرنا في تلك الساحات، علينا العمل لتنتصر في هذه الساحة أيضاً".

رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود جزم بأن المقاومة باقية ومشروعها منتصر، قائلاً: "إن هذه المقاومة ستبقى تاجاً على رؤوس الشرفاء ونوراً في الطريق حتى يأتي وعد الله، وعنواناً للبنان الذي أُسس على أسس جديدة بعد التحرير".

ثوابت تجمع العلماء أكدها أمين سر مجلس الأمناء الشيخ علي خازم، معتبراً أن الإستمرار في الدعوة والدفاع عن الوحدة الإسلامية يأتي انطلاقاً من الاسلام المحمدي الأصيل، مؤكداً الإستمرار في دعم نهج المقاومة ووجوب الدفاع عنها، داعياً إلى أن تكون الانتخابات النيابية المقبلة "محطة لحث اللبناني على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات دعما للمقاومة واختيارا لنهجها".

وباسم العائلة، استذكر القاضي ماهر الزين مزايا الراحل، قائلاً: "لقد كان وحدوياً ينادي في كل خطبة جمعة بوحدة الأمة والقيادة صاحبة المشروع للنهوض بالأمة". 

الإحتفال تخلله عرض شريط فيديو تناول سيرة الراحل الشيخ أحمد الزين ومراحل حياته الوحدوية.