تاريخ النشر 13:25 23-03-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
26
إلى الأزمات الخانقة التي يغرق بها المواطن اللبناني تأتي المخاوف من نقص المخزون الغذائي لتزيد من قلق اللبنانيين.
المخزون الغذائي في لبنان بين المخاوف والواقع(تقرير)
مخاوف ترتبط بعوامل على صلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا والتي طالت تداعياتها بلداناً عدة، فما حقيقة هذا الأمر سألنا رئيسَ نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، الذي لفت الى ان لبنان يعاني حاليا نقصا في السلع الغذائية إلا ان الأزمة عالمية إثر العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا، الى جانب ارتفاع اسعار السلع بعد جائحة كورونا، محذرا من بعض الاخبار المبالغ فيها .
وأشار بحصلي الى وجود نقص في كميات القمح والزيت دون اي انقطاع في الاصناف الاخرى، واضاف" صحيح ان قسم كبير من الزيت يأتي من اوكرانيا وروسيا ولكن هناك مصادر اخرى وكذلك الامر بالنسبة للقمح"، مؤكدا ان لا أزمة عالمية في ما خص السلع الغذائية مثل السكر وانواع الحبوب الاخرى .
وحذر بحصلي من سلبيات التخزين المفرط للمواد الغذائية، مشددا على ان هذا التخزين يؤدي الى حرمان الاخرين من تأمين حاجياتهم اليومية.
واوضح بحصلي ان انخفاض العرض وزيادة الطلب على السلع الغذائية يؤدي الى إرتفاع أسعارها بشكل غير منطقي.
المسؤولية في هذا المضمار إذاً تقع على عاتق المواطن والدولة في آن معاً لحفظ أمن لبنان الغذائي، على أن الحاجة إلى تعزيز الإنتاج المحلي تبقى ملحةً لتجنيب البلد أي تداعيات لتطورات خارجية مماثلة.