
حوّل اليمنيون التهديد إلى فرصة حقيقية للدفاع عن بلدهم في مواجهة قوى العدوان التي تحظى بتواطئ غربي وصمت أممي حيث باتت عواصم دول القوى المشارِكة في الحرب على بلدهم عرضةً للصواريخ والطائرات المسيّرة التي تطال أي هدف داخلها.
هذا ونُظِّمَت فعاليات جماهيرية كبيرة في مختلف المدن والمحافظات اليمنية وقد خرج المواطنون في مسيرات ضخمة بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وفي محافظة صعدة أكد البيان الصادر في ختام المسيرة الجماهيرية الحاشدة أن اليمنيين قادمون في العام الثامن على العدوان أكثر قوة وأشدّ صلابة على المستويات كافّة محذرين دول العدوان وعلى رأسهم السعودية أن ما ستتلقاه في الأيام المقبلة سيكون قاسياً جداً .
ما يسمى بالتحالف الدولي دعا القوات اليمنيّة إلى إحترام القانون الدولي ووقف استخدام المواقع ذات الحماية الخاصّة على حدّ قوله.
بدورها دعت السلطات السعوديّة مجلس الأمن الدولي لإدانة هجمات القوات اليمنيّة على أراضيها وطالبت بعقد اجتماع من أجل التصدّي لهذه الهجمات التي تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين وفق قولها.
في غضون ذلك رُفِعَت حالة التأهب في الإمارات تحسبًا لهجمات من القوات اليمنية ضد منشآتها النفطية والحيوية.