أمير عبد اللهيان: النقاط الخلافية المتبقية قبل التوصل إلى اتفاقٍ نووي قليلة لكنها مهمة .. ورفع حرس الثورة من قائمة العقوبات مطلب رئيسي لنا
تاريخ النشر 18:58 26-03-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
20

أكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان "الإقتراب من نقطة الاتفاق ، ولكن ما زالت هناك قضايا قليلة ومهمة ومن المقرر أن يصل السيد مورا إلى طهران في غضون ساعة أخرى وسيتم بحث آخر التبادلات".

أمير عبد اللهيان: النقاط الخلافية المتبقية قبل التوصل لاتفاقٍ نووي قليلة لكنها مهمَّة .. ورفع حرس الثورة من قائمة العقوبات مطلب رئيسي لنا
أمير عبد اللهيان: النقاط الخلافية المتبقية قبل التوصل لاتفاقٍ نووي قليلة لكنها مهمَّة .. ورفع حرس الثورة من قائمة العقوبات مطلب رئيسي لنا

وفي حوار مع التلفزيون الإيراني لفت عبداللهيان الى "أن المباحثات المرتقبة بين المسؤولين الايرانيين مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي "انريكي مورا" الذي سيصل طهران خلال الساعات القادمة، سيجري لاستعراض اخر المستجدات فيما يخص التبادل الحاصل بين الجانبين"، مؤكداً "أن الاتفاق لن يتجاوز في مضمونه الاتفاق النووي الموقع عام 2015، قائلاً: "لقد حققنا تقدما كبيرا في سياق رفع الحظر".

كما فنّد من جديد، المزاعم التي تروّج له بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماع التابعة للغرب، من ان "روسيا ارتهنت الاتفاق على خلفية التطورات الجارية في اوكرانيا"، قائلاً: "إنني اتصلت على وجه العجالة بالوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  كما قمت بزيارة هذا البلد".

واشار وزير الخارجية الإيراني، الى ان الامريكيين كانوا قد طالبوا باجراء مفاوضات مباشرة مع طهران ليظهروا رئيسها جو بايدن أن لديه حسن النية، قائلا : "ونحن قلنا بدورنا انه اذا ما ارادت واشنطن ان تظهر حسن نواياها اذن فالترفع الحظر عن ايران؛ لاننا لا نرغب في التقاط الصور، بل نبحث عن اجراءات عملانية وقد اكدنا للوسطاء بهذا الخصوص ايضا".

واكد عبداللهيان ان "مجلس الشورى الاسلامي يتبنى جانبا من موضوع الضمانات، وفي حال توصلنا الى اتفاق عند ذلك يتعين بناء على قانون البرلمان ان نسلم تقريرا حول رفع جزء من الحظر ليجري دراسته من جانب البرلمان، الامر الذي يشكل ضمانا بحد ذاته".

واستطرد قائلاً: "إن الجانب الاخر من الضمانات سنحصل عليها من خلال النص والوثائق والمستندات المحلية؛ على ان يقوم البرلمان لاحقا بالاعلان عن موافقته في هذا الخصوص".

وشدد وزير الخارجية على أن ما يعيق التقدم خلال المرحلة الختامية للمفاوضات يعود الى جشع الطرف الامريكي، وقد احطنا السيد بوريل على بعض النماذج المتعلقة بهذا الجشع، واكدنا له باننا نستطيع ان نطرح عددا من القضايا ايضا.

ونقل عن مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قوله: "إن الامر الذي حال دون التوصل الى اتفاق، يتعلق بعدد قليل من القضايا التي يطرحها الجانب الامريكي، مضافا الى قضايا اخرى وتحديات واختلاف وجهات النظر بينننا، وانه خلال مرحلة التطبيق يتعين على واشنطن ان اتخاذ خطوات؛ الامر الذي وافقت عليه الاخيرة ايضا".

وفيما يخص الحرس الثوري الإيراني لفت وزير الخارجية الإيراني إلى وجوب التركيز على الدور الامني والدفاعي الذي يتمتع به الحرس الثوري 

وأوضح أمير عبد اللهيان أنَّ "الأميركيين وافقوا على اتخاذ الخطوة الأولى برفع العقوبات"، وتابع أنَّ "رفع أسماء شخصياتٍ إيرانيةٍ وحرس الثورة من قائمة العقوبات الأميركية من أهمّ ما تمَّ مناقشته في فيينا"، مشدداً على أنّه في حال "تعامل الأميركيون بشكلٍ غيرِ واقعي وغيرِ منطقي مع المطالب الإيرانية، سيتحملون مسؤوليةَ عواقب انهيارِ الاتفاق". 

ونقل عن قادة الحرس الثوري تأكيدهم على ضرورة المضي في سياق الاتفاق النووي واتخاذ ما يلزم لخدمة المصالح الوطنية في البلا، مؤكدا أن ذلك يدل على روح التضحية التي يتمتع بهذا هؤلاء القادة قائلاً: "عندما نتحدث عن الحرس فنحن نتحدث عن الشهيد الحاج قاسم سليماني"، ونؤكد بان هذا الامر يشكل احد القضايا الرئيسية عندنا.

وبما يتعلق بالمباحثات مع السعودية قال أمير عبد اللهيان: "نتلقى رسائل إيجابية من السعودية رغم الإجراءات السلبية"، في إشارة إلى إعدام السعودية قبل أيام 81 شخصاً، معرباً عن ترحيب بلاده بـ"مطلب الرياض عبر الوسيط العراقي التباحث"، مشدداً في الوقت نفسه على "معارضة الحرب في اليمن".