لكن ما هي المعوقات أمام تحقيق هذا الأمر؟ نسأل الدكتور رشيد أبو حمدان مسؤول الجامعات في مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل، الذي يلفت الى ان المعوقات الاساسية هي غياب دور الشباب في القوانين والانظمة اللبنانية عبر الحكومات المتعاقبة اضافة الى عدم الاتفاق على دور الشباب في صناعة التغيير والمجتمع .

ويدعو ابو حمدان الى توحيد كلمة الشباب اللبناني للوصول بخلاصات لحل مشاكلهم منها الجامعة اللبنانية والخاصة، الدولار الطالبي، هجرة الشباب والعمل على تثبيتهم في ارضهم وتشجيعهم للبقاء والمشاركة في العملية السياسية والانتخابية.

وتبقى مبادرة الشباب أنفسهم هي الأساس بحسب منسق قطاع الشباب في التيار الوطني الحر إيلي أبي رعد، الذي اعتبر ان على الشباب المنخرطين في الاحزاب العمل للحصول على مراكز مهمة فيها، مؤكدا ان اعطاء الدور  للشباب للمشاركة في التحضير للبرامج الانتخابية سيغير الامور راسا على عقب .

وراى ابي رعد ان عدم مشاركة الشباب في الحياة السياسية يعود للحاجة الى الوقت والموارد المالية سيما مع اعتبار النائب في لبنان "نائب خدماتي" ما يعيق الشباب ويحد من مشاركتهم في العمل السياسي او اتخاذ قرار .

تفعيل دور الشباب اللبناني في الحياة السياسية يبدأ إذاً بخفض سن الإقتراع ولا ينتهي بانخراطهم العملي فيها كونه عنصر أساسي في بناء الوطن.