في ظل تجدد العرض الإيراني لمساعدة لبنان بالكهرباء وغيرها.. ما الذي يمنع الدولة من قبول العروض؟ (تقرير)
تاريخ النشر 14:26 28-03-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
21
يتجدد العرض الإيراني للبنان ببناء معامل لإنتاج الكهرباء إضافة إلى تزويده بما يحتاج إليه من سلع أساسية بهدف مساعدته في الخروج من أزمته المالية والإقتصاية..
"اللواء": الرئيس عون سيبحث مع وزير الطاقة في استئناف المفاوضات مع الأردن وسوريا لاستجرار الكهرباء
عرض كرره وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان على مسامع المسؤولين اللبنانيين رامياً الكرة مرة أخرى في ملعب الدولة اللبنانية التي باتت مطالبة بتبرير عدم قبولها بما تقدم.. فما هي الموانع أمام ذلك؟
الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم يعزو هذه الموانع إلى "ضعف الحكومة وعدم رغبتها في الإنسلاخ عن السياسية الغربية، والخوف من غضبة الغرب وغضبة الخليح، إضافة إلى خوف المنظومة الحاكمة على مصالحها، لذا هي تفضّل رضا الغرب على رضا الشعب، ولو ضُربت مصالح الناس".
وفي هذا المعرض، يشير بيرم إلى أن المشكلة تكمن في عدم قدرة الدولة على إنتاج الحلول أو قبول المساعدات والعروض، لافتاً إلى رفع شعار السيادة بينما تغيب القرارات السيادية، في ظل تكرار العروض الإيرانية الذي يؤكد وجود رغبة إيرانية في مساعدة البلد.
هي الشجاعة والجرأة في الإقدام على ما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين ما ينقص المسؤولين المطالبين اليوم قبل الغد بقبول كل ما يخفف الأعباء عن كاهل شعبهم، وليس الإنصياع إلى إملاءات الخارج.