
إعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ إجتماع النقب والعراضة التي صاحبته ليست إلاّ اجتماع أموات، ومحاولة عاجزة من فريق مهزوم لدفن قضية القدس وفلسطين، وشراكة متعمّدة بالإرهاب الصهيوني الأميركي،
مؤكداً أنّ الشراكة العربية بالنقب خيانة عظمى والتطبيع لعنة، والقيم والمصالح التي عبّر عنها اجتماع النقب ليست إلاّ طبخة حروب ومجازر ومذابح ارتكبها الصهيوني بحق فلسطين والأردن ومصر وسوريا ولبنان وباقي الدول العربية مدعوماً من واشنطن.
وفي بيانٍ له، شدّد المفتي قبلان على أنّ الموقف والخيار والسيادة مقاومة، واستعادة القدس وفلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني لا يكون إلا بالمقاومة، جازماً بأنّ إجتماع الغربان هذا لن يغيّر شيئاً على الأرض. واضاف: بئس العرب التي تخون قدسها وشعوبها وتتهوّد قريباً من مذابح القدس وفلسطين، ولا سلام مع تل أبيب، والتاريخ يصنعه أبطال الأرض لا خونة الأرض والعرض والتاريخ والإنسان.