الإهتمام بالإستحقاق النيابي لا يقتصر على الداخل اللبناني وحسب.. بل ثمّة اعتبارات تحكم إهتمام الخارج به أيضاً (تقرير)
تاريخ النشر 12:07 03-04-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
26
الإهتمام بالاستحقاق النيابي في أيار المقبل لا يقتصر على الداخل اللبناني، فهو يتعداه إلى الخارج وأوله وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية،
خريطة التحالفات تتظهر تباعاً...والسفارة الاميركية تدخل على الخط بقوة
فواشنطن تحاول اللعب على وتر التشكيك بصحة تمثيل الأحزاب والتيارات وتحديداً حزب الله، ومن هنا يرى الباحث السياسي د. وسيم بزي أن الرد على الأميركي يجب أن يُترجم في صناديق الاقتراع، ويضيف بزي إن هذه المعركة بالنسبة للمقاومة، هي ردّ مباشر على المنطق الأميركي الذي يحاول أن يشكك في شعبيّة المقاومة وإنّ هذا الرد يأتي من صندوق الإقتراع.
منذ ما سمي بثورة 17 تشرين، والغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة يسعى إلى تحقيق تغييرٍ من خلال الإنتخابات، فهل سيتحقق شيء من هذا؟ يجيب بزي أن أكثر من أدرك حقيقة وهن هذه الجماعات هي الولايات المتحدة، ويشير بزي إلى أن حسنًا فعلت أميركا حينما نفضت يدها من موقع أن تكون مراهنة على هذا الخيار.
من العوامل الخارجية المؤثرة في الإنتخابات في لبنان من وجهة نظر بزي التغيّر الحاصل على مستوى المنطقة والعالم، ولفت بزي إلى أن ما يجري في أوكرانيا وفيينا وحركة الأسد الأخيرة تجاه الإمارات وواقع العالم العربي،بعد كلّ هذه العوامل جاءت هذه الإنتخابات لتحدد في أيّ موقع جيوسياسي يقيم لبنان؟.
هي عوامل خارجية كثيرة فضلاً عن الداخلية تجعل من الإستحقاق الإنتخابي في أيار مهماً على الكثير من الصعد، حيث الكلمة الفصل للناخبين.