الرئيس الإيراني يهنئ نظيره العراقي بشهر رمضان: ندعم وحدة واستقلال العراق وأمنه وتعزيز دوره في المنطقة
تاريخ النشر 19:06 03-04-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إرنا البلد: دولي
11

هنأ الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، الأحد، نظيره العراقي برهم صالح بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتمنى للشعب العراقي والمسلمين أجمع أن ينعموا باليمن والبركات بهذا الشهر.

الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي
الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي

وخلال اتصال هاتفي، قال السيد إبراهيم رئيسي لصالح إن "أي دولة في المنطقة تتجاهل مآرب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني السلطوية، ستنتهك مصالح شعبها، كما ستثير غضب الشعوب الاسلامية جميعا"، مؤكدا أن "إيران تدعم وحدة واستقلال العراق وأمنه وتعزيز دوره في المنطقة".

وأشار السيد إبراهيم رئيسي إلى "ضرورة التعاون المؤثر والفاعل بين طهران وبغداد، وبما يصب في تدعيم الاستقرار والأمن على صعيد المنطقة"، معتبرا أن "أدنى زعزعة أمنية في العراق تسبب الضرر بمصلحة المنطقة".

وأضاف الرئيس الإيراني إن طهران "تدعم الشعب العراقي لتحقيق مصالحه وتشكيل حكومة قوية في بلاده"، موضحا أن "إيران والعراق تجمع بينهما أواصر قائمة على أسس الجوار والأخوة والقرابة".

ولفت السيد إبراهيم رئيسي في هذا السياق إلى "الخطوات الجيدة" التي اتخذت من أجل توسيع وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا: "نحن مصمّمون على رفع مستوى التعاون بين طهران وبغداد في كافة المجالات، وبما يرقى إلى حجم الطاقات المشتركة".

ورأى  الرئيس الإيراني أن "توسيع العلاقات الثنائية والإقليمية بين البلدين سيصب في بناء أواصر وثيقة على الصعيد الدولي أيضا"، داعيا إلى "تكثيف الجهود الهادفة لترسيخ الامن والهدوء في المنطقة، بعيدا عن التدخل الاجنبي".

من جانبه، هنأ الرئيس العراقي، برهم صالح، نظيره الايراني، لمناسبة حلول شهر رمضان، وشدد على "توسيع التعاون بين بغداد وطهران لتجاوز الازمات الإقليمية"، لافتا إلى "الأهمية البالغة لتعزيز الاستقرار والامن الاقليميين".

وأشار صالح إلى أن "العراق يعول كثيرا على دور الجمهورية الاسلامية الايرانية الفاعل في هذا السياق"، مشيرا إلى أن "بغداد وطهران تجمع بينما رؤى واهداف مشتركة كثيرة".

كما حث الرئيس العراقي على "تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين وبما يتيح الفرص لاتخاذ خطوات بناءة ومؤثرة بهدف تحقيق مصالح الشعبين الايراني والعراقي وشعوب المنطقة جمعاء"، معتبرا أن "الحل الوحيد للأزمات الإقليمية الراهنة، ينبع من داخل المنطقة نفسها، ويكمن في إرادة شعوبها بعيدا عن تدخل الاجانب".

كما دعا صالح إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين بغداد وطهران، وتوظيف الطاقات الاقتصادية المشتركة لخدمة مصالح شعبي البلدين.