وفق منطق الاستقلال والسيادة والحرية الحقيقية، وليس وفق تلك الشعارات المصطنعة التي يرفعها البعض وهو أبعد ما يكون عنها ولا يعدو أن يكون أداة اميركية تاريخياً.
وخلال لقاء سياسي نظمته التعبئة التربوية لحزب الله في الهرمل، أضاف حمادة إن انتخابات هذا العام تأخذ أهميتها بالنظر إلى مستقبل البلد، وماذا يُراد أن يكون، وعلى أي خارطة وفي أيّ مسار، ومن هنا نرى أهمية ما نحن مقبلون عليه في موضوع الإنتخابات، التي هي مفترقٌ أمام طريقين للبنان ويجب أن نلتفت لأي طريق سننتخب ولأي مسار.
وتطرق حمادة إلى ما أنجزته كتلة الوفاء للمقاومة على الصعيد التربوي ووقوفها الدائم إلى جانب حقوق المعلمين والطلاب في لبنان والخارج ودعم التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية بكل قوة.
وفي بلدة القصر في قضاء الهرمل، نظّمت التعبئة التربوية لحزب الله لقاء مماثلاً بحضور حشد من مدراء وأساتذة المدارس الرسمية والخاصة، أكد خلاله حمادة أن الأميركي يحاول فرض خياراته على اللبنانيين من خلال صندوقة الإقتراع بعدما عجز عن فرض شروطه منذ العام 1982 حتى هذه اللحظة وجرّ أذيال الخيبة هو وربيبتيه "إسرائيل" و"داعش"، فذهب إلى الحصار والحرب الإقتصادية والخلل في البناء النقدي والمالي ليحاول الضغط على اللبنانيين في هذا المسار.