وذلك بمشاركة العشرات من المتطوعين والمتطوعات الذين هبّوا للعمل الإنساني بلا كللٍ ولا ملل لتحضير موائد الفقراء وإيصالها إلى بيوتهم. النائب علي عمار بارك هذا العمل مشيداً بجهود المشاركين فيه، موضحًا أنه يغطي أكثر من ألف عائلة،وأن ما ينتجه هذا المطبخ هو ما تُنتجه البيوت الكريمة. 

عشرات آلاف العائلات الصائمة سيصلها إفطارها طيلة الشهر الفضيل بحسب أحد القييمين، الذي أشار الى أن الإفطارات تصل سرًا إلى بيوت المحتاجين وبنية خالصة لله عزوجل. 

سعادة كبيرة عبّر عنها المشاركون والمشاركات في تحضير هذه الموائد، لافتين إلى أن مشاركتهم تنطلق لخدمة العوائل المستضعفة ومساعدة المحتاجين.

لم يقتصر الأمر على موائد الإفطار، بل خصص أسبوعياً مساعدات غذائية تصل إلى منازل المحتاجين من أجل إعادة البسمة إلى وجوههم في بلد يجهد فيه الفقراء للحصول على قوت يومهم.