
اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان ، ان "اقتحام وزير خارجية العدو الصهيوني يائير لابيد منطقة باب العمود في القدس الشرقية المحتلة وما تبعه من إطلاق جنود الاحتلال النار على المدنيين المقدسيين، هو عمل جبان ومدان على كل الصعد،
وهو جريمة جديدة غير مسبوقة يسعى من خلالها العدو إلى تنفيذ مؤامراته ومخططاته الحاقدة لتهويد القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك، في ظل عمليات التطبيع الخيانية التي وقعتها بعض الدول العربية وأبرمت الاتفاقات مع العدو، الذي لا يرعى حرمات ومقدسات المسلمين، ولا يقيم وزنا أصلا وفي واقع الحال لكل تلك الدول التي تخلت عن قضية فلسطين وتغاضت عمدا عن ممارسات العدو الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الثائر، الذي يضحي بأعز ما يملكه ويقدم خيرة شبابه وفتياته وأطفاله، دفاعا عن القدس الشريف والأقصى المبارك".
وأشارت الجبهة الى أن "هذا الاقتحام الشائن وفي شهر رمضان المبارك تحديدا يشكل ذروة الاستفزاز والتحدي لمشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة كافة، لذلك ينبغي التصدي بحزم وقوة لكل محاولات العدو السافرة والهادفة إلى السيطرة والاستيلاء القسري على كل الأماكن والمعالم والآثار الإسلامية والمسيحية من أجل تحويلها إلى التراث اليهودي".