
دعا الجيش الروسي نظيره الأوكراني لإلقاء الأسلحة مع الوعد بالإبقاء على حياة الجنود والخروج من الممرات الإنسانية إلى الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
وطالب البيان التشكيلات الأوكرانية في "ماريوبول" بإلقاء أسلحتهم والمغادرة، حيث صرح رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع العقيد ميخائيل ميزينتسيف بأن "كل من يلقي السلاح يضمن الحفاظ على حياته".
ووفقا له، فإن الجيش الروسي قد اقترح إقامة "اتصال مستمر بين الجانبين الروسي والأوكراني من أجل تبادل المعلومات، على أن تبدأ من الساعة 09:30 صباح اليوم 5 نيسان / أبريل، حالة "هدنة مؤقتة" يتعين خلالها على الجيشين الروسي والأوكراني وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية التوقف التام عن العمليات العسكرية، وخروج جميع الوحدات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب دون استثناء ودون أي أسلحة أو ذخيرة.
كذلك قالت وزارة الدفاع الروسية "إن موسكو تعول على دعم أنقرة لدفع القوات الأوكرانية لإلقاء أسلحتها في "ماريوبول""، كما أعربت الوزارة عن أملها في أن "يتمكن الزملاء الأتراك، باستخدام سلطتهم، من الضغط بكل الوسائل الممكنة على ممثلي سلطات كييف وقادة التشكيلات المسلحة الأوكرانية المتبقية في ماريوبول".