
سألت حركة الأمّة كيف يتنصل من تولى المسؤوليات وإدارة الموازنات العامة، من الإنفجار الاقتصادي الذي حصل في البلد مع محاولة تحميله إلى المقاومة التي حررت بسلاحها، وفرضت توازن الردع مع العدو الذي كان يرى أنّ العدوان على لبنان مجرد نزهة.
وفي بيانٍ لها، رأت الحركة أن تركيز البعض في حملته الإنتخابية على المقاومة وسلاحها ما هو إلاّ تقديم ولاء طاعة مجاني للأميركي وأتباعه، محذّرة من التعبئة العمياء التي يقوم بها هؤلاء، والتي لن يحصدوا منها إلاّ الخيبة.