كيف يبدو المشهد الإنتخابي في الجبل.. وتحديداً في دائرة الشوف عالية وماذا عن خريطة التحالفات السياسية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 07:48 07-04-2022الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
50
دائرة الشوف عالية.. هي واحدة من الدوائر الإنتخابية الأكثر تعقيدًا في الإستحقاق الإنتخابي المقبل المزمع إجراؤه في الخامس عشر من أيار المقبل نظراً للتنوع الحاصل في هذه الدائرة وخريطة التحالفات السياسية الحالية..
كيف يبدو المشهد الإنتخابي في الجبل.. وتحديداً في دائرة الشوف عالية وماذا عن خريطة التحالفات السياسية؟ (تقرير)
ففي العام ألفين وثمانية عشر خاض التيار الوطني الحرّ الإنتخابات بالتحالف مع الحزب الديموقراطي اللبناني، فيما بقي رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب وحيداً محققاً مفاجأة مدوّية في الأرقام التي خزّنتها صناديق الإقتراع حيث اقترب من نيل الحاصل الإنتخابي الأوّل في الدائرة بنيل لائحته 12796 صوتاً، بفارق نحو 329 صوتاً عن الحاصل الأول، ونيله 7340 صوتاً تفضيلياً، متفوّقاً على النائب مروان حمادة الذي نال 7266 صوتاً... الأمر الذي جعل سيناريو تجاوزه في العام 2022، مكلفاً.
ولهذا ومع ولادة تحالف التيار الوطني الحر -الحزب الديموقراطي- حزب التوحيد، مقابل تحالف الحزب التقدمي الاشتراكي- حزب القوات- الأحرار، اضافة الى لائحة شخصيات تضم ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني خرجت التقديرات الأولية لنتائج المعركة الانتخابية عن السائد.
في التفصيل بات التحالف الأول يضمّ كلاً من: طلال أرسلان (المقعد الدرزي - عاليه)، سيزار أبي خليل (المقعد الماروني - عاليه)، أنطوان البستاني (المقعد الماروني - عاليه)، طارق خيرالله (المقعد الأرثوذكسي - عاليه)، فريد البستاني (المقعد الماروني - الشوف)، وئام وهاب (المقعد الدرزي - الشوف)، ناجي البستاني (المقعد الماروني - الشوف)، أحمد نجم الدين (المقعد السني - الشوف)، أسامة المعوش (المقعد السني - الشوف)، غسان عطالله (المقعد الكاثوليكي - الشوف) وأنطوان عبود (المقعد الماروني - الشوف).
أما التحالف الثاني فيضمّ: في الشوف: تيمور جنبلاط (المقعد الدرزي)، مروان حمادة (المقعد الدزري)، جورج عدوان (المقعد الماروني)، حبوبة عون (المقعد الماروني)، ايلي قرداحي (المقعد الماروني)، بلال عبدالله (المقعد السني)، سعد الدين الخطيب (المقعد السني)، فادي معلوف (المقعد الكاثوليكي). وفي عاليه: أكرم شهيب (عن أحد المقعدين الدرزيين)، راجي السعد (المقعد الماروني)، جويل فضول (المقعد الماروني)، ونزيه متى (المقعد الأرثوذكسي). وقد أبقي على المقعد الدرزي الثاني شاغراً لصالح النائب طلال أرسلان.
إلا أن ما يميّز الإنتخابات الحالية عن تلك التي جرت في العام ألفين وثمانية عشر هي غياب تيار المستقبل عن المشهد الأمر الذي من شأنه أن يشكّل خللاً في الرافعة التي يعتمد عليها الحزب التقدمي الإشتراكي.