واقع أدركه حزب الله باكراً فكان في مقدمة المواجهة وفق ما أكد مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر،مؤكدًا أن كلّ إمكانات حزب الله وضعت لأجل الناس.
حزب الله أنشأ خلايا الأزمة، وافتتح مراكز التطوع، وجهز نقاط الحجر والعلاج، وأطلق العمل بمراكز الإتصال المخصصة لمتابعة المصابين والجولات الميدانية لمعاينتهم، ناهيك عن التوعية والإرشاد والضغط لافتتاح مستفشيات حكومية وأقسام مخصصة لعلاج كورونا، بحسب ما تحدّث لإذاعة النور رئيس لجنة إدارة أزمة كورونا في منطقة الجنوب الأولى علي الزين، حيث أكد أن حزب الله منذ بداية الأزمة كان في جهوزية عامة عبر إعداد خطط جاهزة.
وأمّن حزب الله أجهزة التنفس والأدوية والتجهيزات التي دعمت الصمود الصحي في المنطقة، فيما نشر فرقه لإجراء الفحوصات المجانية وتبيان نسب الإصابة، وقدم ما يلزم من مساعدات اجتماعية لتأمين ما تحتاجه الأسر أثناء فترة الحجر.. وكل ذلك من أجل خدمة أشرف الناس وفق ما تحدث مدير مديرية الدفاع المدني في منطقة الجنوب الأولى  عبد الله نور الدين قائلًا :"جاهزون لتقديم الأرواح فداءً للشعب".

وأطلقت خلال الأشهر الأخيرة حملات التلقيح ليحتوي حزب الله الجائحة من مختلف جوانبها، ويُخرج الناس من خطر الموت إلى سلامة العيش بصحة وأمان.