واشار عطايا في حديث لإذاعة النور الى ان العمليات البطولية ‏أثبتت قدرة الشعب الفلسطيني وإصراره على تحرير ‏أرضه من المحتل.

وشدد عطايا على ‏أن كل مشاريع التطبيع لن تستطيع تصفية القضية ‏الفلسطينية، لافتا الى ان فرسان الشعب الفلسطيني ماضون في مواجهة هذا الاحتلال وتصعيد العمل المقاوم وزيادة وتيرة هذه العمليات التي تحقق العديد من الاهداف وتؤكد ان هذا الكيان هو كيان مؤقت ولن ينعموا على هذه الارض بالامن والامان.

واكد عطايا ان معركة سيف القدس اسست لسلسلة اهداف وانجازات بدأت وما زالت مستمرة وهذه العمليات البطولية هي امتداد لهذه المعركة وهي تكشف مستوى الاخفاق الامني وتضرب المنظومة الامنية للعدو.

وشدد عطايا على ان العمليات النوعية التي تحصل داخل الاراضي المحتلة تعطل مفاعيل القوة العسكرية والترسانة العسكرية التي يمتلكها هذا العدو وتوحد الشعب الفلسطيني حول مقاومته، مضيفا " ستبقى جنين خنجرا في خاصرة العدو الذي لا يستطيع الإنجرار الى اي معركة في جنين لانه غير جاهز لها"