
رأت وزارة الخارجية الإيرانية، أنه "لا يوجد نص نهائي للإتفاق في فيينا، ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء، وواشنطن لم تظهر حتى الآن أنها جادة في العودة إلى الاتفاق النووي"، لافتة إلى "اننا مستعدون للعودة إلى فيين إذا تحققت مطالبنا".
ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحافي الاسبوعي إلى أن "التوصل إلى الاتفاق كان ممكنا قبل شهر إذا كان الجانب المقابل مستعدا لتلبية مطالبنا"، مؤكدة "اننا رفضنا تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان، لمعارضتنا استغلال الأمم المتحدة لأهداف سياسية".
واكد خطيب زادة الى انه "لم يبق شيء بيننا وبين الدول الاوروبية وعند استلامنا للجواب المناسب من #اميركا سنذهب الى #فيينا".
وكان قد أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الى "أننا توصلنا إلى نتائج في الملفات الفنية مع الدول الأوروبية الثلاث في مفاوضات فيينا"، لافتاً الى أن "واشنطن طرحت مطالب جديدة خلال الأسابيع الماضية تتعارض مع بنود الاتفاق النووي".