
اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه "لو تأخرت روسيا في إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لكانت أراضيها قد تعرضت لضربة "قاضية"".
لوكاشينكو وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قال: "لو تأخرت روسيا قليلا في عمليتها العسكرية، لكانت أراضيها قد تعرضت لضربة قاضية، كما يراها أولائك الذين كانوا يعدون لتوجيهها لروسيا ولمناطق مجاورة".
واتهم لوكاشينكو لندن بالوقوف وراء الاستفزاز في بوتشا الأوكرانية، معتبرا أنها "عملية خاصة بريطانية"، وأعرب عن استعداد مينسك لتقديم مواد للتحقيق في إعداد العملية في بوتشا.
وأضاف: "كانوا يبحثون عن مبرر لفرض حزمة عقوبات جديدة. نحن نعلم هذا. ناقشنا اليوم بالتفصيل عمليتهم الخاصة هذه، هذه العملية النفسية التي نفذها البريطانيون. إذا كنتم بحاجة إلى عناوين وكلمات مرور وشهادات وأرقام وماركات السيارات التي استقلوها إلى بوتشا، وكيف فعلوا ذلك، فيمكن لـ لجهاز الامن الفيدرالي الروشي أن يوفر هذه المعلومات، وإذا لم يفعل، فيمكننا المساعدة في هذا الصدد".
ووصف لوكاشينكا وظيفة الجيش البيلاروسي في العملية الخاصة الروسية بأوكرانيا بقوله "لن نسمح لأحد بإطلاق النار على الإنسان الروسي في ظهره. هذا هو جوهر مشاركتنا في هذه العملية".