
أدانت رابطة علماء اليمن الممارسات الصهيونية والعدوان الممنهج بحق الشعب الفلسطيني والاستهداف للمسجد الأقصى وتدنيسه.
وأشادت الرابطة بالمعنويات العالية للشعب الفلسطيني الحر، مباركةً مواقف شبابه التي تعبر عن عنفوان أبنائه وقوة إيمانهم وإرادتهم أمام العدو الصهيوني
وأعربت عن تأييدها لكل الخطوات والمواقف والعمليات والقرارات التي تسهم في ردع الكيان الصهيوني
كما استنكرت الرابطة حالة الصمت والتواطؤ للأنظمة العربية وغير العربية، وكل خطوات التطبيع المتسارعة التي تقوم بها أنظمة العمالة.
رابطة علماء اليمن دعت الشعوب الإسلامية وعلى رأسها النخب العلمية والفكرية لنصرة القضية الفلسطينية باعتبارها واجبًا دينيًا ومسؤوليةً تقع على عاتق الجميع.
وحمَّلت كل الأنظمة العميلة والمطبعة مع الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن التداعيات لصلف وغطرسة وهمجية الكيان.
كذللك أكَّدت أهمية التحرك الإيماني الواعي لكشف أنظمة العمالة وأبواق الانبطاح والتبعية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر الرابطة أنَّ الطريق الوحيد والقريب إلى فلسطين هو الإعداد والجهاد، وثقافة الشهادة هي الكفيلة بتحرير المسجد الأقصى والأرض المباركة من دنس اليهود.
ودعت الشعوب الإسلامية وعلى رأسها الأحرار في محور المقاومة لدعم حركات الجهاد وإمدادهم بالمال والسلاح.
وشدَّدت رابطة علماء اليمن على وجوب توحيد صفوف حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين والبعد عن كل أسباب التنازع التي تخدم الكيان الصهيوني وعملاءه المنافقين.