
لمناسبة ذكرى مجزرة قانا الأولى، أشار وزير الثقافة محمد وسام المرتضى إلى أنَّ مجزرة قانا لم تكن فاصلًا زمنيًا وعمليًا بين مشروعي النصر والهزيمة، وبين عقلية الصمود وذهنية الركون إلى الرعب والإرتماء في أحضان القاتل، بل كانت المحطة التي انتصرت فيها الجراح على الجلاد، والضحية على القاتل حفيد "أولاد الأفاعي" الذي نال أوسمة التوحش عبر التاريخ.
وفي بيانٍ له، لفت الوزير المرتضى إلى أنّه بين قانا المجزرة وقانا القيامة المتجدّدة علاقة روح ووعي تصرخ بوجه المطبعين المتخاذلين: هاكم من تصافحونه موقفاً وتتماهون معه مساراً وتقبّلون يده والمعصم، هاكم خنجره لا يزال يطعن به أهل الأرض في فلسطين، ولسوف يصنع ألف قانا في لبنان متى ترك اللبنانيون المقاومة والكفاح وسلّموا السلاح.