ورات "أمل" في بيان أن "حرق نسخة من المصحف هو اعتداء صارخ على مقدسات المسلمين في العالم واستفزاز لمشاعرهم، وهو بعيد كل البعد عن القيم المسيحية التي تقوم على المحبة والاعتراف بالأخر، ويجافي المبادئ الإنسانية التي تعكس جوهر الأديان"، مؤكدة أن "هذا الفعل يأجج مشاعر الكراهية بين أتباع الديانات السماوية، ويعزز التطرف والإرهاب".

وأشارت حركة امل الى انه "ومن خلال المبادئ التي ارساها الإمام موسى الصدر نؤمن بأن الأديان السماوية تشكل تكاملا مع بعضها البعض من أجل بناء الانسان، وأن الحفاظ على الإنسانية لا يكون الا من خلال حفظ الأديان، والحفاظ عليها كمكون ثقافي مشترك من أجل تحقيق العدالة الإنسانية، وأن لغة التعصب لا تمت الى هذه الأديان بصلة، لذلك يشجب المكتب أي إساءة الى مقدسات الأديان كما نصت على ذلك شرعة حقوق الانسان الصادرة عن الأمم المتحدة".

ودعت حركة امل "السلطات السويدية الى التحرك سريعا لوقف هذه التصرفات المسيئة، وقطع دابر الفتنة التي يسعى اليها بعض الموتورين تحت حجة حرية الرأي، والتي تتنافى مع مبادئ احترام الآخرين"، مناشدة المرجعيات الدينية في العالم وخاصة المسيحية منها اتخاذ موقف صريح ضد هذه التصرفات.