إلا ان الدولة السورية وبعفو رئيس الجمهورية د. بشار الأسد افتتحت مراكز للتسوية في عدد من المحافظات السورية تهدف لعودة المغرر بهم والمتخلفين عن خدمة العلم لحياتهم الطبيعية ويقوموا بتأمين مستقبلهم انطلاقا من بوابة مراكز التسوية التي قدمت خدماتها بتسهيلات كبيرة جدا حدثنا عنها الشيخ نوري عساف أحد شيوخ العشائر الكردية في محافظة حلب، لافتا الى ان مراكز التسوية تقدم تسهيلات كبيرة للمواطنين حيث تتم المعاملات خلال 10 دقائق فقط ولا صحة لكل الشائعات التي يتم نشرها وتناقلها.

أكثر من 12 الف مواطن تمت تسوية أوضاعهم من خلال مراكز التسوية في دير حافر ومسكنة وتل عرن بريف حلب الشرقي ومركز التسوية الذي افتتح بعدها في ريف حلب الشمالي حدثنا عنها حامد بيج رئيس مجلس بلدة حيان الذي اشار الى ان مرسوم العفو الصادر عن الرئيس الاسد فرصة كبيرة وعظيمة لكل من غرر به وسولت له نفسه لحمل السلاح، داعيا اياهم للعودة الى بيوتهم واعمالهم .

التسوية مستمرة حتى الـ ٢٥ من الشهر الجاري قابلة للتمديد و المرحلة القادمة هي الشعار الذي رفع وسط ساحة الجابري بحلب "الأم بتلم" ومنها تسعى القيادة السورية لمسح ذاكرة الحرب بتسوية الأمل.