رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أكّد أن المقاومة مستمرة حتى استعادة الأرض والمقدسات، وأضاف هنية إن العدو لا يمكن أن يُغيّر الطابع التاريخي للمسجد الأقصى وإنهم سيُفشلون كل مخططات العدو الصهيوني،واعتبر هنيّة أن محاولات العدو بتجاوز الخطوط قد يُحوّل هذا الصراع الثنائي إلى صراع إقليمي.

بدوره، الأمين العام لحركة "الجهاد" الإسلامي زياد النخالة شدد على أن فلسطين ستبقى لشعبها، وقال:"لن نتراجع ولن نساوم حتى النصر، وإيران تقف بكل عنفوانها مؤيدة تحتضن المقاومة وعوائل الشهداء".

ومن اليمن، أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي تمسّك الشعب اليمني بقضية فلسطين، وأضاف الحوثي:"شعبنا العزيز إلى جانب أحرار الأمة ومحور المقاومة سيسعى إلى تضافر الجهود والتنسيق في إطار هذا الهدف المقدّس باعتبار ذلك من أسمى وأقدس وأشرف ما تجتمع عليه الأمة".

رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري دعا إلى دعم مشروع تحرير القدس لأن وفق تعبيره أن استمرار الإحتلال الصهيوني في المسجد الاقصى واغتصابه للأرض الفلسطينية جريمة يجب أن تنتهي.

خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حذر من المخططات الصهيونية في القدس مؤكدًا أن القدس ليست لأهل فلسطين وحدهم والمسؤولية مشتركة لدى جميع العرب والمسلمين.

ومن القدس، طالب رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذوكس المطران عطالله حنا بحماية المقدسات قائلًا:"إن التعدي على الأقصى هو التعدي على كنيسة القيامة، ونحن عائلة واحدة وندافع عن القدس ولن ينجح العدو بسرقة القدس ونحن أصحاب البيت".

آية الله الشيخ عيسى قاسم ذكّر المسلمين بجرم التطبيع المخزي، مشددًا على ضرورة أن تغسل الأمة العربية عار التطبيع.

ومن بغداد، دعا مفتي العراق الشيخ مهدي الصميدعي إلى وقفة إسلامية موحدة مع القدس، وأضاف:"جميعًا نقف وقفة رجل واحد.. وإننا متوحدين وهذه رسالتنا للجميع وللخونة والمطبعين".

ومن دمشق، شدّد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني مؤكّدًا استمرارهم في النضال على نفس النهج حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أكد أن القضية الفلسطينية لن تموت وأن الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة ستصنع النصر المؤزر لأن الشعوب الحرّة لا تضيع أوطانها بحسب تعبيره.

وشدّد المتحدثون على ضرورة ترجمة دعم القدس فعلياً حتى تحريرها من براثن الإحتلال.