وهو ما فند مزاعمه رئيس التيار جبران باسيل، متمنيا "لو ان النصاب اكتمل في جلسة اليوم وليتحمل كلا مسؤوليته في مجلس النواب لان ما يحصل يعرض العملية الانتخابية للخطر".

وراى باسيل ان "غباء البعض وتسجيل المواطنين ومعلوماتهم بشكل خاطئ يتحمل مسوؤليتها من قام بهذا الخطأ".

وأمام الوقائع التي أدلى بها باسيل لم يجد النائب جورج عدوان سوى الهجوم عليه شخصياً، مشيرا بعد رفع جلسة مجلس النواب الى ان "جبران باسيل هو وزير الخارجية الفعلي وطرح الثقة كان بالمنظومة التي يعتبر باسيل عضوا فاعلا فيها لا بالوزير عبدالله بوحبيب".

من جانبه، أوضح الوزير بوحبيب الموقف من القضية، مؤكدا ان السياسة المطبقة في الوزارة تهدف الى إبعادها والعاملين فيها، قدر الممكن، وبكل صدق وإخلاص عن التجاذبات السياسية الانتخابية، وحصر دورها بعمل تنظيمي تقني.

يشار إلى أن النواب الثلاثة والخمسين الذين حضروا للمشاركة في الجلسة قبل إلغائها ينتمون إلى كتل: لبنان القوي - الجمهورية القوية - التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وعدد قليل من النواب المستقلين.