منذ العام 1979 وإحياء يوم القدس لم ينقطع تلبية لدعوة الإمام الخميني (قدس) ما جعل الصراع مع العدو الصهيوني أكثر وضوحاً (تقرير)
تاريخ النشر 08:14 29-04-2022الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
20
"إنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين".
منذ العام 1979 لم ينقطع إحياء يوم القدس تلبية لدعوة الإمام الخميني (قدس) ما جعل الصراع مع العدو الصهيوني أكثر وضوحاً (تقرير)
هي دعوة الإمام روح الله الموسوي الخميني التي وجهها في السابع من آب عام 1979.. دعوة واضحة لنصرة الحق والوقوف في وجه الباطل يلبيها منذ ذاك التاريخ ملايين المسلمين الذين يحيون يوم القدس هذا العام على وقع مشهدين متناقضين.. يتمثل الأول بالإنتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى واتساع مخططات تهويد المدينة المقدسة معطوفاً على مسلسل التطبيع المذل مع العدو الصهيوني فيما يعكس المشهد الثاني إرادة المقاومة والصمود لدى أبناء الشعب الفلسطيني وداعميه يشرح الباحث في الشؤون الفلسطينية تيسير الخطيب قائلًا إنّ هذه الدعوة التي أطلقها الإمام الخميني (قده)، من أجل القدس، نظرًا لما تعني القدس للمستضعفين في كل أنحاء العالم، ويضيف الخطيب إن هذه البذرة تحوّلت إلى شجرة كبيرة بعد أعوام طويلة ويتمّ الإحتفاء بالقدس في مشارق الأرض ومغاربها من كل عام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، ويعتبر الخطيب أنّ القدس رمزيّة قداسة أرض فلسطين وأنّ الفلسطينيين يعرفون واجبهم ومستعدون دومًا للتضحيات.
المقاومة الفلسطينية ليست وحدها يؤكد الخطيب فمحور المقاومة إلى جانبها،ولفت الخطيب إلى أن محور المقاومة إستطاع أن يربط إمكانياته وقدراته بالقضية الفلسطينية واستطاع أن يؤسس لمعادلة بأنّ كل المحور يلتفّ حول فلسطين، وأن فلسطين قضيته الأساسية، وأن العدو ليس مطلق اليدين ليتصرف ما يشاء، وهو يعيش حالة مواجهة تجعله دومًا في حالة عدم الإستقرار.
وحتى تحرير القدس من براثن الإحتلال سيبقى يومها قائماً بفعل إرادة مقاومة وصمود وثبات.