ولأنّه كذلك، لم يكتفِ بمركز طوارئ رئيسي واحد، هو الذي يحاول أن يساعد في إطفاء الحرائق وتقديم المساعدات وإغاثة الناس، لذا كان الافتتاح لمركز آخر عند أتوستراد السيد هادي، لتكون المساعدة أكبر وأفعل، وفق ما أكد مدير فوج إطفاء الضاحية حسين كريم، لافتًا إلى أن الهدف من إنشاء هذا المركز هو وجود حاجة للمساندة والتلبية السريعة من أجل تعزيز قواعد الأمان وتخفيف حجم الخسائر البشريّة والماديّة خصوصًا مع وجود معوّقات تؤثر على حركة ومسار آليات الإطفاء.

الإحتفال تخلّله مناورة حيّة لعمليات إطفاء حريق وإنقاذ ضحايا على الأرض ومن مبانٍ مرتفعة، تحدّث عقبه راعي الإفتتاح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار مُحيياً الجهود المبذولة في خدمة الناس، وأضاف عمارّ:"إنّ الدولة وللأسف الشديد لم تتحمّل مسؤوليتها وفاقدة لأدنى الشعور بتحمّل المسؤوليّة، مما اضطّرنا لأن نَحلّ محلّها لا أن نقوم بدورها، علّنا نسدّ الثغرات التي تترتب على غياب الدولة وعن القيام بمسؤولياتها".

حفل إفتتاح مركز الطوارئ حضره مسؤول منطقة بيروت ورئيس اتحاد بلديات الضاحية وفعاليات بلدية واختيارية ووفود من الدفاع المدني وجمعية الرسالة والهيئة الصحية الإسلامية ومهتمين.