
قتل جندي "إسرائيلي" يعمل حارساً لمستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة برصاص مقاومين وصلوا الى مدخل "أرئيل" في سيارة وأطلقوا الرصاص على الحارس.
المتحدث باسم جيش العدو "الإسرائيلي" قال إن قوات من لواء الكوماندوز والمظليين والكتيبة 636 ووحدة مرعول، مدعومين بقوات من الجيش والشرطة "الإسرائيلييْن" و"الشاباك" يقومون بعمليات بحث وتمشيط ومطاردة لمنفذي عملية "أرئيل".
حركة "حماس" رحّبت بالعملية البطولية، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان إن هذه العملية "تطبيق عملي لإعلان الشعب الفلسطيني أن العدوان على المسجد الأقصى المبارك خط أحمر".
بدوره، بارك المتحدث باسم "حركة الجهاد الإسلامي" عن الضفة الغربية طارق عز الدين العملية البطولية في مستوطنة "أريئيل"، ورأى فيها دليلاً على استمرارية العمل الفدائي لمقاومة الاحتلال وفشلاً جديداً للمنظومة الأمنية الصهيونية وأن هزيمة العدو باتت قريبة.
حركة "الأحرار" الفلسطينية رأت أن العملية تؤكد الإرادة القوية التي يتمتع بها أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال.