وهو ما يُحكى عنه يومياً وبشكل علني، معتبراً أنه من غير الجائز أمام هول الكارثة تحميل حزب الله مسؤولية الإنهيار.

وأضاف الحاج حسن إن النظام الإقتصادي في لبنان هو أيضاً أحد أسباب إنهيار البلد، إضافة إلى الفساد والحرب في سوريا التي أطلقتها أميركا وبعض دول أوروبا والخليج.

وتابع الحاج حسن: "ذاهبون إلى وضع الحلول والعمل لتحقيق تفاهم وطني إذا نلنا الأغلبية في الإنتخابات النيابية"، مضيفاً: "نريد من معركتنا الإنتخابية أن يُعاد بناء النظامين السياسي والإقتصادي، وإعادة بناء الدولة على أسس صحيحة".

ولفت الحاج حسن في معرض حديثه عن الرسالة التي تلقاها لبنان من البنك الدولي، والتي تحدثت عن "جدوى سياسية"، إلى أن هذه الرسالة مربوطة بشروط أميركية تتعلق بترسيم الحدود والتطبيع والتوطين والمقاومة.