والتي تؤكد مجدداً أن هؤلاء التكفيريين الإرهابيين هم عصابات من القتلة الذين يكفرون كل من عداهم، فتارة يستهدفون مسجداً للمسلمين الشيعة ويقتلون المصلين الصائمين المؤمنين وتارة  يفجرون في مسجد للمسلمين السنة فيقتلون الصائمين الراكعين الساجدين لا يردعهم رادع من الله أو وازع من ضمير  أو أخلاق وإنسانية.

إن استمرار هذه العمليات الإرهابية وتوسعها في أكثر من بلد إسلامي وتركيزها على استهداف المؤمنين أثناء تأدية الفرائض الدينية توجب على علماء الأمة الإسلامية والحكومات المعنية مواجهة هذا الفكر الضال وتنظيماته وأدواته، والمبادرة الفورية للقيام بكل الخطوات الممكنة لمواجهة هؤلاء القتلة المجرمين، كما توجب على السلطات في هذه البلاد المستهدفة توفير الحماية الكافية للمواطنين الآمنين في أرزاقهم ومساجدهم واتخاذ كل الاجراءات الضرورية على هذا الصعيد.

نتقدم من ذوي الشهداء بأحر التعازي والمواساة سائلين الله عز وجل الرحمة للشهداء والعافية التامة للجرحى بحرمة شهر رمضان المبارك".