اعلن رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات القاضي نديم عبد الملك عن اول تقويم سلبي حتى الآن للأجواء الانتخابية على مرمى أيّام من فتح صناديق الاقتراع
واصفا الانتخابات بالـ"فوضى في الإعلام والإعلان والرشاوى، التي نسمع عنها من دون أن تصلنا أيّ شكوى في هذا الخصوص"، مؤكّداً أنّ هذه الفوضى تنطبق أيضاً على هبّة استطلاعات الرأي التي تُنجح مرشّحاً وتُسقط آخر، بالرغم من أن الهيئة وجّهت تنبيهات في هذا الإطار إلى المعنيّين.
وفي حديث إلى موقع "النهار" استوقف عبد الملك ارتفاع سقف خطاب الكراهية والتخوين، منتقدا الافتقار إلى المساواة في الظهور الإعلامي للمرشّحين المنسحب أيضاً على السّقف الانتخابي.
واوضح عبد الملك أنه تم التشديد "في بيان للهيئة على التقيّد بنصّ المادة 79 في قانون الانتخاب، التي توجب تخفيف هذا النوع من الخطابات، بعيداً من التحقير والشتم والحضّ على النزاع الطائفي، وأحياناً الإرهاب، واستغلاله ربّما في شدّ العصب".
وردّاً على سؤال هل نحن أقرب إلى الديموقراطية في هذه المشهدية؟ أجاب عبد الملك: "على ما أراه لسنا أقرب إلى الديموقراطية حتى الآن، لأن الديموقراطية تفترض النزاهة والحياد والشفافية في الانتخابات ووقف خطاب الكراهية والتخوين والتهويل والتخويف ووقف تناقل الإشاعات وعدم الدقّة. إن جميع هذه المعايير مهدّدة".