
تجاوز الاستحقاق الانتخابي قطوع المرحلة الأولى من اقتراع المغتربين اللبنانيية في الدول العربية أمس، وسط خروقات سُجّلت في بعض أقلام الاقتراع،
على أن تبدأَ المرحلة الثانية غداً الأحد باقتراع المغتربين اللبنانيين في ثمانٍ وأربعين دولة غربية.
وبانتظار الأيام الفاصلة عن موعد الاستحقاق الكبير في الخامس عشر من أيار، تتواصل الإستعدادات اللوجستية لإجراء هذه الإنتخابات، يأتي ذلك فيما البلاد دخلت مرحلة الصمت الإنتخابي، الذي من المفترض أن يُصار الى تطبيقه لنجاح العملية الانتخابية ضمن الأطر القانونية اللازمة.
الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات "لادي" نوّهت بتعاون فريق وزارة الخارجية والمغتربين مع فريق عملها بغية تسهيل عمل المراقبين وانتشارهم في مراكز وأقلام الإقتراع في مراكز البعثات والسفارات، مشيرة إلى أن فريق وزارة الخارجية تلقف الشكاوى التي نقلتها الجمعية وعمل على حلّ الكثير منها بشكل مباشر.
وقد تحدث ممثل جمعية "لادي" روني الأسعد عن خروقاتٍ حصلت، حيث عمد بعض المندوبين التابعين لبعض الأحزاب إلى الترويج لأحزابهم.
كما اعترض عدد من الجمعيات ومفوضية الأمم المتحدة على اتصال من خلال الفيديو بُثَّ عبر مكبرات الصوت في مراكز الإقتراع في السعودية جمع رئيس حزب "القوات" سمير جعجع بمندوبي الحزب في الرياض، واعتبروا هذا الموضوع خرقاً للصمت الإنتخابي وأنه أمر غير مقبول.