وعقب إعلان العدو عن اعتقال منفذي العملية، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن "بطلي عملية إلعاد فخر الأمة والشعب الفلسطيني، ولقد دوخا منظومة أمن الاحتلال وجيشه وشرطته"، وأضافت أن "شعبنا حيوي، ويعرف واجبه تجاه قضيته ومقدساته، ولن يعدم الوسيلة في مواجهة الاحتلال، وسيظل ولاداً لأبطال على خطى ضياء حمارشة ورعد خازم". 

من جانبها، وجهت حركة "حماس" التحية لبطلي عملية "إلعاد" اللذين "أوقفا كل الكيان الصهيوني الذي يمتلك السلاح النووي على قدم واحدة، وفضحا هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية بعد أن انتصرا للمسجد الأقصى في عملية بطولية".

من جهتها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ "اعتقال أبطال منفذي عملية إلعاد البطولية لن يوقف المقاومة، ولن يكسر إرادة القتال والمقاومة لدى الشباب الفلسطينيين"، واعتبرت أن "عملية إلعاد نموذج مشرف ومتقدم انتصر للمسجد الأقصى المبارك"، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة منفذي العملية.