الإمام الخامنئي للرئيس الأسد: العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ومعنوياتكم العالية من أهم أسباب انتصار سوريا
تاريخ النشر 16:10 08-05-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
34

زار الرئيس السوري بشار الأسد، طهران صباح اليوم الأحد والتقى الإمام السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

الإمام الخامنئي للرئيس الأسد: العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ومعنوياتكم العالية من أهم أسباب انتصار سوريا
الإمام الخامنئي للرئيس الأسد: العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ومعنوياتكم العالية من أهم أسباب انتصار سوريا

وقال موقع نور نيوز ، "إستقبل الامام السيد علي الخامنئي الرئيس السوري اليوم خلال زيارته لطهران كما اجرى الرئيس الأسد لقاء مع الرئيس ابراهيم رئيسي قبل أن يغادر طهران".

وبحث الرئيس الأسد خلال زيارته لطهران مع الرئيس الإيراني ملفات هامة.

يذكر أن هذه هي الزيارة الثانية للرئيس الأسد الى طهران منذ عام 2011 ودخول سوريا في حرب مع المجموعات الإرهابية.

وجاءت زيارة الرئيس الأسد الأولى لإيران في 18 كانون الاول/ دیسمبر 2018، بعد نجاح سوريا وحلفائها في التصدي للإرهابيين التكفيريين وإعادة الاستقرار في هذا البلد.

وأكد الإمام الخامنئي خلال لقائه الرئيس الأسد أن احترام سوريا ومكانتها الآن أعلى بكثير من السابق فهي باتت أكثر قوة، لافتاً إلى أن مقاومة الشعب السوري والنظام السوري في الحرب الدولية على سوريا أساس لزيادة عزتها ومكانتها، قائلاً ان معنوياتكم العالية هي من أهم أسباب انتصار مقاومة سوريا خلال الحرب الدولية عليها، داعياً إلى وجوب تعزيز العلاقات بين سوريا وإيران أكثر من السابق.

وأشار الإمام الخامنئي في حديثه للرئيس الأسد أن "بعض قادة الدول المجاورة لنا ولكم يلتقون مع قادة الكيان الصهيوني ويشربون القهوة سويًا، في حين ان شعوب تلك الأنظمة المطبعة نفسها يملؤن الشوارع بالحشود في يوم القدس وهذا يعكس حقيقة المنطقة".

وأضاف الإمام الخامنئي أن العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان، لافتاً إلى أن لدى الرئيس الإيراني شخصياً والحكومة إرادة عميقة وجديّة بزيادة التعاون مع سوريا.

من جهته، أكّد الرئيس الأسد خلال لقائه الإمام الخامنئي أنّ مجريات الأحداث أثبتت مجددًا صوابية الرؤى والنهج الذي سارت عليه سوريا وإيران منذ سنوات، وخصوصًا في مواجهة الإرهاب مما يؤكد أهمية الاستمرار في التعاون من أجل عدم السماح لأمريكا بإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية التي استخدمتها للإضرار بدول العالم وخاصةً دول المنطقة طوال العقود الماضية، مشيرًا إلى أنَّ الولايات المتحدة اليوم أضعف من أي وقتٍ مضى. 

وشدَّد على أنَّ القضية الفلسطينية اليوم تعيد فرض حضورها وأهميتها أكثر فأكثر في وجدان العالم العربي والإسلامي بفضل تضحيات أبطال المقاومة. 

من جانبه، بيَّن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي أن بلاده لديها الإرادة الجادّة في توسيع العلاقات بين البلدين وخاصةً الاقتصادية والتجارية بشقّيها العام والخاص، وهي ستستمر في تقديم كلّ أشكال الدعم لسوريا وشعبها لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم، كما أنها ستبقى إلى جانب سوريا لمساعدتها في تجاوز الصعوبات، معتبرًا أنّ أيّة معاناة لسوريا هي معاناة لإيران. 

ووصف الرئيس الأسد إيران قيادةً وشعبًا بالبلد الشقيق والصديق والشريك الوفي، لافتًا إلى أنَّ النهج الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية لا يخدم مصلحة إيران وسوريا فقط بل كلّ دول المنطقة وشعوبها.