كيف يبدو المشهد الانتخابي وتوزع اللوائح في دائرة جبل لبنان الثالثة – بعبدا؟( تقرير)
تاريخ النشر 07:48 09-05-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
24
تعدّ دائرة جبل لبنان الثالثة – بعبدا مهمة بالنسبة للكثير من القوى السياسية، لذا تزدحم فيها العديد من اللوائح الإنتخابية في هذه الدورة، وغالبيتها تابعة لمستقلين وقوى ال ngos .
الدوائر الإنتخابية
صورة التحالفات لم تتغير كثيراً عن انتخابات عام ألفين وثمانية عشر على الرغم من وفرة اللوائح، والأحزاب والتيارات السياسية تتمثل في لائحتين مكتملتين فقط هما، لائحة "الوفاق الوطني" ومدعومة من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني، وهي تضم النواب علي عمار وفادي علامة وآلان عون والمرشح فاروق الأعور مع مرشحــيـــْــن آخريْن، ولائحة "بعبدا السيادة والاستقرار" ومدعومة من تحالف القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والأحرار، وأبرز وجوهها هادي أبو الحسن وبيار بوعاصي مع آخرين.
واللافت في هذه الدائرة وعلى الرغم من أن مقاعدها هي ستة، أنه جرى تأليف خمس لوائح لمستقلين ومعارضين وقوى الngos وغالبيتها غير مكتملة وهي:
"بعبدا التغيير" وتضم وجوهاً ممن يسمون أنفسهم "قوى التغيير"، ويرى المراقبون أنها الأوفر حظاً في كسب عددٍ من أصوات الناخبين.
"قادرين" وتضم مرشحين عن "مواطنون ومواطنات في دولة"، وهي اللائحة الأضعف في الدائرة.
"بعبدا تنتفض" وهي مدعومة من حزب الكتائب بشكل مباشر مع آخرين.
"نحن التغيير" وهي الاقل عدداً من حيث عدد المرشحين.
"معاً نستطيع" وهي لائحة تضم مستقلين.
مصادر الماكينات الانتخابية أشارت إلى أن كثرة اللوائح في هذه الدائرة حيث يبلغ عدد المرشحين اثنين وأربعين سيزيد من نسبة الاقتراع، إلا أن تعدد لوائح المستقلين وال ngos سيؤدي إلى تشتت الأصوات وعدم تمكنها من إحداث أي خرق لأنها لن تتمكن من الحصول على حاصل انتخابي يؤهلها لحجز مقعد واحد.
وتوقعت المصادر حصول أكثر اللوائح تأييداً في هذه الدائرة على نحو على أكثر من واحدٍ وأربعين في المئة من الأصوات، واللائحة المدعومة من القوات والاشتراكي بحوالى ستة وعشرين في المئة، فيما لا تستطيع اللوائح الأخرى مجتمعة من الحصول على أكثر من أربعة وعشرين في المئة من أصوات المقترعين المتوقعة.
هذا وتوقعت مصادر الماكينات الانتخابية أن تكون هناك نسبة من الاقتراع بالورقة البيضاء نتيجة الأزمات التي يعاني منها المواطن.