مشددًا على أهمية تحمّل جميع الأفرقاء السياسيين مسؤولية إنقاذ البلد وتصويب الوضع الإقتصادي والمالي.

كلام السيد صفي الدين جاء خلال إحتفال تأبيني في بلدة النبي شيت في الذكرى السنويّة لشهداء القطاع الثاني في البقاع، حيث اعتبر السيد صفي الدين أن القلق على البلد من هذه المشاريع، هو من خلال التحريض المذهبي الذي هو لتقديم خدمة للمشروع الأميركي "الإسرائيلي"، وأضاف السيد صفي الدين أن الذي ينفق كلّ هذا المال وكلّ هذا الدعم لفريق ضعيف في لبنان وغير قادر على تحمّل المسؤولية هدفه أن يأخذ لبنان بعد الإنتخابات النيابية إلى فتنة داخليّة لإيقاع الحرب الأهلية فيه.

السيد صفي الدين تحدّث عن مبالغ ضخمة تدفعها بعض الجهات لشراء مفاتيح إنتخابية وتحقيق أهدافهم التي تهاجم فقط سلاح المقاومة، وأشار السيد صفي الدين إلى أنه لحد الآن صُرفت عشرات الملايين، ومن يصرف هذا المال يعرف أن كل وعوده أوهام، وأكّد سماحته أننا يجب أن نخوض المعركة الإنتخابية بقوة وأن نحضر لنقول لهم إن المقاومة وشعبها وأهلها ومحبيها ما زالوا حاضرين في قلب الساحة لم يتخلوا عن المقاومة ولن يتخلوا أبدًا.

السيد صفي الدين أكد أن المقاومة لن تقبل يومًا أن يسير لبنان في مسار الخضوع للصهاينة.