في دوائر جبل لبنان.. حماوة إنتخابية وإقبال على صناديق الإقتراع (تقرير)
تاريخ النشر 07:47 16-05-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
38
العملية الإنتخابية في دوائر جبل لبنان الأربعة اتسمت بالحماوة الإنتخابية على الرغم من سلاسة اليوم الطويل.
في جبل لبنان.. حماوة إنتخابية وإقبال على صناديق الإقتراع (تقرير)
فعلى نسبة ٦٢ % اقفلت مراكز الاقتراع في دائرة جبيل وكسروان بعد يوم انتخابي طويل تميز بكثافة المشاركة في معظم القرى والبلدات، وبحضور لافت لمؤيدي خيار المقاومة في بلدات جبيل وكسروان، كما شهدت الدائرة حماوة بين اللوائح المتنافسة والموزعة بين الأحزاب الفاعلة مثل التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية واللائحة التي يرأسها نعمة افرام.
واللافت كان الإقبال الكثيف على الاقتراع منذ لحظة فتح صناديق وحتى إقفالها.
المشهد الإنتخابي لم يختلف في دائرة جبل لبنان الثانية _المتن _ من حيث حماوة المعركة بين الاحزاب المسيحية الفاعلة فيها وهي التيار الوطني الحر، الكتائب والقوات، بالإضافة إلى الأرمن وميشال المر والحزب القومي السوري الاجتماعي وبعض لوائح المجتمع المدني.
وبعدما كان التوقع أن يحصل كلّ من التيار الوطني والكتائب على مقعدين والقوات والطاشناق على مقعد واحد، فإن المعركة تركزت على مقعدين ماروني وأورثوذكسي وقد سعى كل من القوات والكتائب إلى الحصول عليهما من خلال المال الإنتخابي.
حركة الاقتراع كانت جيدة قبل الظهر، ثم انخفضت بعد الظهر وعادت للارتفاع عند الساعة الرابعة، ولم تخل العملية من مشاكل لوجستية كما حصلت حوادث مع مقترعين لناحية تواجد مندوبين لبعض الأحزاب خلف العازل الانتخابي.
دائرة جبل لبنان الثالثة تميزت بإقبال جيد على الاقتراع، تفاوت بين بلدة وأخرى في قضاء بعبدا، فكانت مشاركة كثيفة منذ الصباح في كل من الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة وبعبدا - اللويزة وكفرشيما، تجاوزت الخمسين في المئة، فيما بقيت عملية الاقتراع بطيئة في عدد من القرى المسيحية، إلى أن عادت وارتفعت في ساعات بعد الظهر.
ولما كان التنافس محصوراً على مقعد ماروني واحد بعد حجز الأحزاب الأساسية مقاعد لها كحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر والقوات والإشتراكي، فإن القوات والكتائب كما بعض لوائح المنظمات غير الحكومية ال ngos عمدت إلى استقدام ناخبين يقطنون خارج القضاء وشراء أصواتهم.
من جهتها، العملية الانتخابية في دائرة الشوف- عاليه سارت بشكل هادئ وديموقراطي دون تسجيل اي إشكال يذكر سوى بعض الأمور البسيطة كعدم وجود بعض الاسماء في لوائح الشطب او زحمة ناخبين في بعض الأقلام، وهذا يؤكد وجود تفاوت في الأرقام والنسب بين مركز وآخر.
منذ ساعات الصباح الاولى توجه الناخبون الى أقلام الاقتراع للادلاء باصواتهم لترتفع الحماسة لديهم في ساعات بعد الضهر حيث شهدت المراكز إقبالا كبيرا حتى موعد إقفال صناديق الاقتراع عند السابعة مساءً وخلال ساعات النهار عمدت الماكينات الانتخابية للمرشحين الى تحفيز الناخب للمشاركة في الاقتراع.